~
مُنهكة يا الله من كل شيء !
أحتاجُ فضاءًا أملأ فيه زفراتٍ بصدري !
تضيق عليّ الأماكن و أنا
في الحقيقة أخشى أن أصيب أحدهم بالملل من
كثرة ثرثرتي ، فلجأت إلى هنا حيث
ﻻ أبالي بما يراه الناس مني !
من أراد ان يستمع ويصغي فله ذلك ☺
~
إنني متعبة ، متضجّرة من كل شيء حولي / عَداك
غياباتك المتكرره و أسلوبك الجديد في
العقاب فعلًا يزعجني !
أراك تحذو حذوي في القسوة الظاهره ،
و اللا مبالاه ،
فهل تُراك تعطيني درسًا في التعامل معك ! ☺
~
موقنة بأنني سليمة الصدر مُعافاة ؛
إلا من التفكير المُرهِق ،
وهل خُلقنا لـ غيره !؟
~
الحياة نوايا ،
والنوايا تختلف في مقدار سلامتها !
تخلفها أفعال :
– حسنة
– سيئة
– و غير معروف هدفها !
ثم تلحقها النظرات حيث تختلف في درجة نقاوتها !
إذن الحياةُ : ” إختلافـات “ ومقادير و أشياء مكتوبه .
~
يُضحكني ذاك الذي يجعل ( الإيمان بالقضاء والقدر )
شعارا في حياته دون أن يعي معناهما فعلًا !
و إذا هممت مناقشتة يقول ” كل شيء مكتوب لنا
هالشي كان رح يصير سواء سوينا أو ما سوينا “ !!
أتعجّب من الثقة العالية و التسليم العجيب !
الناس يضعون كلمة الإيمان من آخر أولوياتهم في الحياة ،
و إذا حلّت بهم مصيبة أو ارتفعت فوق رؤوسهم غمامة تأبى أن تمطر يذهبون سريعا لـ
تسليم الأمر إلى القضاء والقدر !
أي منهج تتّبعون !
بطبيعة نفس البشريه أن توكّل الأمور للخالق بطريقة عجيبة حالة
الضعف والخنوع لظروف الحياة !
في الحقيقه، وليس من باب الإيمان الحقيقي بالله !
~
للحديث بقيّة ، فقد أتى موعد النوم :-) ..
يُـــتـــبـــع , , ,
آخر التعليقَات